شد الجفون بالليزر أبرز الأضرار والنصائح

تعد عملية شد الجفون بالليزر احدى الإجراءات التجميلية التي تهدف إلى علاج ترهل الجفون واستعادة مظهرها الشاب المشدود، وذلك من خلال تسليط أشعة الليزر على المنطقة المراد علاجها بهدف التخلص من طبقات الجلد السطحية التي تتكون عليها التجاعيد والخطوط الدقيقة. تساعد أشعة الليزر الجلد على التجدد وذلك من خلال تحفيزه بطريقة ما لإنتاج الكولاجين – البروتين المسؤول عن شباب ومرونة ونعومة البشرة.

أضرار شد الجفون بالليزر

على الرغم من الفوائد التي تقدمها عميلة شد الجفون بالليزر إلا أنها كسائر العمليات التجميلية قد يترتب عليها مجموعة من الأضرار والآثار الجانبية، نذكر فيما يلي أبرز هذه الأضرار:

  • تورم الجفون، يعد تورم الجفون في مكان العملية أحد الأمور الطبيعية والتي غالبا ما تختفي بعد فترة بسيطة من العلاج في حال الالتزام بتطبيق تعليمات الطبيب.
  • الحكة، في حال قمت بهذه العملية من قبل قد تلاحظ الشعور بحكة خلال الساعات الأولى من الإجراء، غالبا ما تستمر الحكة لمدة تتراوح بين 12 إلى 72 ساعة.
  • تقشير الجلد وجفافه، غالبا ما يختفي جفاف وتقشير الجلد من تلقاء نفسه بعد مرور 5 إلى 7 أيام من العملية.
  • تغير في لون الجلد، قد تلاحظ تغير طفيف في لون الجلد المعالج بأشعة الليزر إلى الأفتح أو الأغمق وذلك عند مقارنته بلون باقي أجزاء الجسم.
  • نزف بسيط في الجلد، غالبا ما تزداد احتمالية حدوث النزيف لدى الأشخاص الذين يستخدمون الأدوية التي تزيد من سيولة الدم كالأسبرين، وعليه ينصح بإعلام الطبيب بكافة الأدوية والمكملات الغذائية التي يتم استخدامها قبل الإجراء.
  • حرقة في الجلد.
  • ظهور ندوب.
  • طفح جلدي.

نصائح لتقليل من الآثار الجانبية لشد الجفون بالليزر

فيما يلي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد في التخفيف من شدة الآثار الجانبية للإجراء:

  • استخدام الكريمات التي تحتوي على الاستيرويد كمادة فعالة.
  • استخدام الثلج لتخفيف من الاحمرار والتورم.
  • النوم على وسادة مريح لتخفيف من التورم.
  • استخدام واقي الشمس بمعدل حماية 30 على الأقل ومن النوع أ أو ب.
  • استخدام الكريمات التي تحتوي على نسبة 7% من أكسيد الزنك.
  • إعادة تطبيق واقي الشمس كل ساعتين مع تجنب التعرض للشمس في ساعات الذروة.