أصبحت المصاعد واحدة من الأمور الأساسية في مختلف المؤسسات والعمارات السكنية، يعود ذلك إلى ارتفاع المباني الشاهق ولضمان سهولة التنقل بين الطوابق لمستخدمي المبني، وكما هو معروف فإنه يوجد عدة أنواع للمصاعد يختلف منها بطريقة تصميمه، على سبيل المثال تصميم مصعد منزلي يختلف عن تصميم مصعد تجاري ويختلف عن تصميم مصعد بضائع وهكذا، ولتعرف على أسس تصميم المصاعد تابع المقال الآتي.
أسس تصميم المصاعد
يبدأ مصمم المصعد عمله بتحديد مقاسات بئر المصعد والتصميم المناسب له وذلك بناء على مجموعة من الأسس والمعايير، فيما يلي أبرزها:
- موقع المبنى.
- الارتفاع الكلي للمنشأة.
- المسافة الفعلية بين الطوابق في المنشأة.
- عدد الطوابق التي ترغب أن يصلها المصعد.
- الغرض من استخدام المصعد سواء لنقل الركاب أو البضائع أو السيارات أو غيره.
- عدد مستخدمي المصعد التقديري.
- الأحمال المطلوب أن يستطيع المصعد تحملها، تحدد الحمولة المطلوبة مقاسات المصعد.
- سرعة المصعد المطلوبة، تختلف السرعة المطلوبة اعتمادا على ارتفاع المبنى ونوع المصعد المستخدم.
- تكنولوجيا تشغيل المصعد المطلوب استخدامها، بإمكانك الاختيار من بين التشغيل الميكانيكي أو التشغيل الهيدروليكي أو التشغيل باستخدام التروس أو الجر.
متطلبات التصميم المعماري للمصعد
يتطلب التصميم المعماري للمصعد عددا من المتطلبات فيما يلي أبرزها،
- بئر المصعد، يشار إلى النفق الرأسي الذي يضم الكابينة والحائط والسقف والآرضية باسم بئر المصعد، يجب على الحائط الخاص بالمصعد أن يكون على استقامة واحدة دون أي ميول أو تعرجات، كما يجب أن تكون مقاسات المصعد تتناسب مع مقاسات بئر المصعد.
- الكابينة، يجب أن يتناسب حجم الكابينة مع عدد المستخدمين المحتمل للمصعد والغاية من استخدامه، على سبيل المثال تختلف مقاسات كابينة المصعد المخصصة للبضائع عن تلك المخصصة للركاب.
- حجرة أعلى المصعد، وهي الغرفة التي تحتوي على ماكينة رفع المصعد.
- حجرة أسفل المصعد، تكمن أهمية هذه الحجرة في التخفيف من تأثير السقوط على المصعد.
- الأبواب الخاصة بالمصعد ومتطلباتها عند كل طابق يصله المصعد.