خطوات أساسيّة تحكم العملية العلاجية لتسوّس الأسنان

يُنظر لمشكلة تسوّس الأسنان باعتبارها إحدى أكثر مشاكل الأسنان شيوعاً بين الفئات العمرية المختلفة من الأفراد؛ وذلك لكونها ترتبط بعادات تنظيف ورعاية الأسنان اليومية بشكل أساسي، فتبدأ المشكلة عند بدء الأحماض التي يتسبب بها السكر والنشويات بشكل عام بالتحلل في الفم، وتكون نتيجة ذلك بدء طبقة مينا الأسنان بالتآكل مما يُسبب تجويف الأسنان بما يُعرف بالتسوّس، وتجدر الإشارة لأن تسوس الأسنان في بدايته قابل للسيطرة والتحكم من خلال تحسين عادات تنظيف الأسنان، ولكن في حال كان كبيراً فمن المهم الحصول على الرعاية الطبية المتمرسة لتنظيف الأسنان وحشو التجاويف باحترافية، وعند التواجد في عيادة الأسنان لعلاج التسوّس وحشو الأسنان يتم تطبيق خطوات أساسية تتمثل بما يلي:

  • تتمثل الخطوة الأولى باستخدام أداة لضخ الهواء في الفم بهدف تجفيفه، يلي ذلك وضع هلام مخدر ويتبعه حقنة تخدير موضعي بهدف القضاء على أي شعور بالألم أثناء العلاج.
  • أثناء التخدير يقوم طبيب الأسنان المتخصص بتنظيف الأسنان من التسوس بإزالة البكتيريا بطريقة مهنية محترفة، يليها إزالة الأجزاء التالفة من الأسنان المتضررة بالتسوس بالاستعانة بمثقاب الأسنان (بسرعة عالية) بالتزامن مع ضخ الماء في الفم.
  • أثناء عمل الطبيب على إزالة التسوس يعمل مساعد الطبيب على استخدام أداة لشفط الماء وبقايا الأسنان المتسوسة التي يتم التخلص منها، وبمجرد انتهاء هذه العملية يتحول الطبيب لاستخدام مثقاب الأسنان على سرعة بطيئة في عملية تجهيز السن للحشو.
  • توضع بطانة في الفم لمنع أي تحسس للأسنان أثناء عملية الحشو، ثم تُستخدم مادة صلبة شبيهة بالسن لحشو تجويفه بها، وبالعادة تتنوع خيارات الحشو ولكن الخيارات الشائعة تتراوح ما بين الحشوة الفضيّة وهي الملغم أو الحشوة البيضاء وهي الراتنج، وتُنهى العملية بملء الحشوة فوق البطانة التي وُضعت أولاً.
  • بعد الانتهاء من تطبيق حشو الأسنان ينبغي للطبيب التأكد من كون الحشوة موضوعة وفق الارتفاع أو القياس الصحيح المتناسب مع أسنان الفم، ولذلك فإنه عادةً ما يُعطي المريق ورقة كربونية للعض عليها والتأكد من الارتفاع الصحيح، وفي حال كانت الحشوة مرتفعة فإنه سيعمل على إعادة ضبطها باستخدام مثقاب الأسنان على سرعة عالية.