معلومات أساسيّة تود معرفتها حول السّياحة في فرنسا

تحظى الجمهورية الفرنسية بمكانة مرموقة كونها أهم الدول العالمية، والتي تُعرف بأهميتها التاريخية على امتداد التاريخ، وتقع هذه الدولة في القارة الأوروبية، وتمتد من البحر الأبيض المتوسط إلى بحر المانش، كما وتمتد من مهر الراين إلى المحيط الأطلسي، وتتربع على مساحة قدرها 670 ألف كيلومتر مربع، وتمتاز هذه الدولة بأهميتها السياحية؛ فهي بلاد الأحلام والتاريخ والثقافة، ولذلك دعونا نتعرّف إلى بعض المعلومات السياحية الخاصة بهذه البلاد، وهي على النحو الآتي:

  • تمتاز فرنسا بمكانتها السياحية المتميزة، وخاصةً بعدما تربعت بعدد زوّار يفوق 85 مليون سائح سنويًا.
  • تحتوي فرنسا على أعداد كبيرة من الأماكن التاريخية والسياحية؛ إذ تحتضن حوالي 1200 متحف تاريخي وفني، وأكثر من 1500 مكان سياحي، والعديد من المناطق السياحية الساحرة، والشواطئ المدهشة.
  • يختلف الوقت المناسب للسفر إلى فرنسا باختلاف المنطقة المراد زيارتها، ولكن يُفضل زيارتها في الفترة الممتدة من شهر نيسان إلى شهر أيلول من كلّ عام، حيث تكون درجات الحرارة معتدلة نوعًا ما، ويُذكر أنَّ المناطق الساحلية المطلة على ساحل المحيط الأطلسي تمتاز بأمطارها الغزيرة طيلة العام، بينما تتمتع المناطق الداخلية بمناخ قاري ومحيطي ذات صيف دافئ وشتاء بارد، أمّا مدن الريفيرا التي تُشرف على ساحل البحر المتوسط فإنَها تمتاز بصيفها الحار، وشتاءها المعتدل، وبالنسبة للمناطق القريبة من جبال الألب فإنَّ الثلوج تتساقط فيها خلال الشتاء، وتمتلك مناخًا جبليًا.
  • تتراوح تكلفة السفر إلى فرنسا لشخصين ما بين (200-250 يورو يوميًا) باستثناء السكن وتكلفة التأشيرة، لذلك تختلف تكلفة السفر باختلاف مدة الإقامة، والميزانية، والفندق المراد الحجز به.
  • تضم فرنسا العديد من المدن الجميلة التي تستحق الزيارة، ومنها:
  • باريس: تُعرف بمدينة النور، وتمتاز بجمالها وبمعالمها العالمية المشهورة، مثل برج إيفل، وشارع الشانزليزيه، ومتحف اللوفر، وقوس النصر، وغير ذلك الكثير.
  • مرسيليا: تعد من أقدم المدن الأوروبية، وثاني أكبر المدن الفرنسية، وتمثل أهم ميناءً فرنسيًا، وتشتهر بمراكزها الثقافية، ومعالمها الساحرة التي تعود للعصور الوسطى.
  • ليون: تقع شرق ووسط فرنسا، وتمتاز بتاريخها العريق، وتضم العديد من المعالم والآثار الفرنسية، وتمتاز باحتفالات الأنوار التي تمتد طيلة أربعة أيام متواصلة، وفي هذه الأيام تنتشر الشموع على نوافذ وشرفات المدينة.

أهم دوافع الهجرة إلى كندا

يحلم العديد من الناس من مختلف أنحاء العالم الهجرة خارج بلادهم وأوطانهم إلى أوطان أخرى يستطيعون فيها ممارسة حياتهم كما يتمنون ويحققون فيها أسمى أمنياتهم وأن يمارسوا أبسط حقوقهم. تتعد وتختلف الأسباب التي تدفع الناس إلى الهجرة، فقد تكون أسباب اجتماعية فحين يزداد عدد السكان بشكل كبير في مساحة معينة تتراجع الظروف العامة للمعيشة، وربما تكون أسباب سياسية كاندلاع الحروب واهتزاز الأمن والاستقرار، وفي بعض الأحيان تكون أسباب طبيعية كحدوث الفيضانات والزلازل أو العواصف الشديدة وغيرها من العوامل الطبيعية الأخرى التي تدفع الكثير من الناس إلى ترك الدولة التي يعيشون فيها إلى دول أخرى يجدون فيها الأمان وفرص العيش الكريم.

تختلف الوجهات والدول التي يهاجر إليها الناس، وعادة ما تكون دول صناعية كبرى ومتقدمة. وتعتبر الهجرة إلى كندا من أكثرهم شيوعاً فهي تعد ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، والتي تقع في القسم الشمالي من قارة أمريكا الشمالية إحدى أهم هذه الوجهات حيث تستقبل كندا في كل عام آلاف المهاجرين من شتى أنحاء العالم. وتسمح الدولة الكندية للمواطنين الذين يتعرضون لانتهاكات حقوق إنسان أو اضطهاد وظلم على أسُس عرقية أو دينية أو أراء سياسية وهناك خوف على حياتهم أو حياة عائلاتهم، بالتقدم لطلب اللجوء إليها.

يسعى الكثير من الأفراد الذين يرغبون في الهجرة من بلادهم في الحصول على الجنسية أو التأشيرة الكندية. ولعلّ ذلك يعود إلى كون كندا بقعة في غاية الجمال والهدوء، وتضمن لكل إنسان أن يعيش على أراضيها، سواء كان مواطناً أم مهاجراً أو حتى لاجئا حياة آمنة ومسالمة. فضلاً عن العديد من مميزات الحياة التي تمنحها الدولة الكندية لساكنيها؛ حيث تتواجد البنية التحتية المذهلة التي تضمن الحياة الكريمة، بدءاً من المؤسسات الحكومية مروراً بالمستشفيات والطرق و المدارس والجامعات إلى آخره من الوسائل التي توفر للفرد إقامة رائعة، والتي بلا شك تعتبر حقوق ضائعة في معظم البلاد العربية للأسف. كذلك من المميزات التي تتمتع بها كندا هي الحرية الكاملة التي يوفرها المجتمع، حيث يمكن للفرد أن يعبر عن آراءه المختلفة بمنتهى الحرية والأمان، دون أن يدفع ثمن هذا سلفاً! يمكنكم معرفة المزيد من التفاصيل عن الهجرات إلى دول مختلفة من العالم من خلال دم للاستشارات.

تعرف على أهمية السياحة للبلدان

من منّا لا يتمنى الحصول على الراحة والاستجمام بعد بذل جهد كبير في العمل أو الإرهاق في الدراسة ! ولعل أفضل الطرق لتحقيق الراحة والابتعاد عن الروتين الممل هو السفر خارج البلاد، مما يمكن الناس من زيارة المعالم الأثرية في الدول الأخرى، والاستمتاع بجمال المناظر الطبيعيّة فيها، ومعرفة أهم المعالم السياحية، والتعرّف على مختلف الشعوب، وعاداتهم، وطباعهم، وتقاليدهم، وأطباقهم المختلفة.

تعتبر السياحة إحدى أهم مصادر الدخل لجميع البلدان حول أنحاء العالم، وفي بعض البلدان تعتبر السياحة مصدر الدخل الأول والرئيسي حيث تعتمد هذه البلدان على السواح والزوار الذين يأتون من مسافات طويلة لزيارة مدنها ومناطقها المختلفة للتمتع بما تضمّه في داخلها سواء كان ذلك المناظر الطبيعيّة الخلابة أو الآثار أو السياحة الترفيهية أو العلاجية، فتعتبر السياحة لهذا ولعدة أسباب أخرى واحدة من المميّزات التي من الممكن أن تتميّز بها البلدان والتي تهتم جميع الحكومات بها.

ومن أهم الفوائد التي تعود على البلدان التي يتم توافد السّياح والزوار إليها :

1- توفير فرص العمل لمواطنيها، حيث توجد فرص العمل المختلفة التي ما كانت لتوجد لولا السياحة، ومن الأمثلة على فرص العمل هذه: الإرشاد السياحي أو العمل في الفنادق أو التجارة في أبرز الأماكن السياحيّة.
2- جلب الاستثمارات الجديدة، والتي تساهم بشكل كبير على تحصيل الأموال، ومن أهم الأمثلة على الاستثمارات الضخمة التي يتم إنشاؤها هي الفنادق الكبرى والمطاعم الفاخرة أو المهرجانات الضخمة كالمهرجانات الرياضيّة وغيرها التي يقدّم السّياح من كافة أنحاء العالم لزيارتها والتي تجلب الدخل إلى تلك البلدان.
3- يتمكن الأشخاص من خلال السياحة تجربة العديد من الأمور الجديدة التي قد لا تتاح لهم في بلادهم، حيث أنّ كل بلد تتميز بأمورٍ مختلفة عن غيرها، فقد يسافر بعض الناس من أجل القيام بأنواع مختلفة من الرياضة كالتزلج أو تسلق الجبال وركوب الأمواج وغيرها من هذه الأمور المختلفة.
4- تساهم السياحة في مساعدة السياح على التعرف على أشخاص جدد من البلدان التي يقومون بزيارتها، وبهذا يستطيعون تكوين الكثير من الصداقات الجديدة والتي قد تجلب النفع للشخص وتخلق له العديد من الفرص الجديدة، بالإضافة إلى تعلم أفكار إيجابية جديد من البلد وأهلها ثم نقل هذه الأفكار إلى بلدانهم للاستفادة منها.