أهم دوافع الهجرة إلى كندا

يحلم العديد من الناس من مختلف أنحاء العالم الهجرة خارج بلادهم وأوطانهم إلى أوطان أخرى يستطيعون فيها ممارسة حياتهم كما يتمنون ويحققون فيها أسمى أمنياتهم وأن يمارسوا أبسط حقوقهم. تتعد وتختلف الأسباب التي تدفع الناس إلى الهجرة، فقد تكون أسباب اجتماعية فحين يزداد عدد السكان بشكل كبير في مساحة معينة تتراجع الظروف العامة للمعيشة، وربما تكون أسباب سياسية كاندلاع الحروب واهتزاز الأمن والاستقرار، وفي بعض الأحيان تكون أسباب طبيعية كحدوث الفيضانات والزلازل أو العواصف الشديدة وغيرها من العوامل الطبيعية الأخرى التي تدفع الكثير من الناس إلى ترك الدولة التي يعيشون فيها إلى دول أخرى يجدون فيها الأمان وفرص العيش الكريم.

تختلف الوجهات والدول التي يهاجر إليها الناس، وعادة ما تكون دول صناعية كبرى ومتقدمة. وتعتبر الهجرة إلى كندا من أكثرهم شيوعاً فهي تعد ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة، والتي تقع في القسم الشمالي من قارة أمريكا الشمالية إحدى أهم هذه الوجهات حيث تستقبل كندا في كل عام آلاف المهاجرين من شتى أنحاء العالم. وتسمح الدولة الكندية للمواطنين الذين يتعرضون لانتهاكات حقوق إنسان أو اضطهاد وظلم على أسُس عرقية أو دينية أو أراء سياسية وهناك خوف على حياتهم أو حياة عائلاتهم، بالتقدم لطلب اللجوء إليها.

يسعى الكثير من الأفراد الذين يرغبون في الهجرة من بلادهم في الحصول على الجنسية أو التأشيرة الكندية. ولعلّ ذلك يعود إلى كون كندا بقعة في غاية الجمال والهدوء، وتضمن لكل إنسان أن يعيش على أراضيها، سواء كان مواطناً أم مهاجراً أو حتى لاجئا حياة آمنة ومسالمة. فضلاً عن العديد من مميزات الحياة التي تمنحها الدولة الكندية لساكنيها؛ حيث تتواجد البنية التحتية المذهلة التي تضمن الحياة الكريمة، بدءاً من المؤسسات الحكومية مروراً بالمستشفيات والطرق و المدارس والجامعات إلى آخره من الوسائل التي توفر للفرد إقامة رائعة، والتي بلا شك تعتبر حقوق ضائعة في معظم البلاد العربية للأسف. كذلك من المميزات التي تتمتع بها كندا هي الحرية الكاملة التي يوفرها المجتمع، حيث يمكن للفرد أن يعبر عن آراءه المختلفة بمنتهى الحرية والأمان، دون أن يدفع ثمن هذا سلفاً! يمكنكم معرفة المزيد من التفاصيل عن الهجرات إلى دول مختلفة من العالم من خلال دم للاستشارات.